هكذا ودعت الطفلة ”هبة“ المغاربة في مشهد تقشعر له الأبدان !!

هذه هي الطفلة "هبة" التي توفيت بعد ان اشتعلت النار في منزلها بسبب حسب شهود عيان شاحن الهاتف "شارجور" الذي انفجر في غرفة النوم. لسوء الحض لم تتمكن الطفلة من النجاة بعد محاولة امها انقادها غير ان ألسنت النار سرعان ما اجتاحت غرف المنزل ما جعل الأم تأخد ابنتها الأخرى الصغيرة الى خارج المنزل والعودة لإنقاد الطفلة "هبة" دات 6 سنوات.

وفي مشهد تقشعر له الأبدان، حوصرت الطفلة المسكينة في غرفتها ولم تجد سبيلا للخروج ما عدا نافدة صغيرة مسيجة بأعمدة من الحديد، قامت بالقفز الى شرفت تلك النافذة وجلست هناك تنتظر من رجال الوقاية المدنية انقادها، لكن للأسف لم يصلو في الوقت المناسب وبالرغم من النداءات الكثيرة التي تلقوها قبيل حذوث الحريق الا انهم لم يستجيبو ولم يكثرتو للإتصالات الهاتفية المتكررة، بل الغريب في الأمر حتى بعد وصولهم لم يجلبو معهم المعدات الكاملة لمواجهة الحريق، بل كل ما اتوا به كان عبارة عن خرطوم انبوبي مائي صغير وكأنهم يسقون حديقة وليس اخماد حريق.

لم يستطع المغاربة استعاب ذلك المشهد وهم يشاهذون طفلة بريئة وهي تحترق امام أعينهم دون اي تذخل من المسؤولين، كيف لا وهم تعودو عن مشاهدة مختلف الوسائل المتطورة لإخماد الحرائق وهي تستعمل فقط في تفريق المتظاهرين السلميين الذين يطالبون بحقوقهم الإجتماعية، وعند حدوث حريق لا تكاد تجد ولو رجل اطفاء واحد. 
على اي رحم الله الطفلة "هبة" وأسكنها فسيح جناته.