يعاني أكثر من 60 طالبًا في إعدادية المستقبل بسبت تتاوت (منطقة تارودانت) من التهميش والفقر. جلهم يعيشون في غرف صغيرة اطلقو عليها اسم "تلاميذ الكرجات"، هذه الغرف او بالاحرى المحلات التجارية تفتقر لأي علامة ايجابية والتي تدل على ظروف معيشية جيدة.
بل الأسوأ من ذلك كله ، أنهم يتعرضون دائمًا لتهديد مستمر يتمثل في ظاهرة الاغتصاب والاستغلال وكذلك ظاهرة الإنقطاع عن الدراسة. عندما قابلتهم للمرة الأولى ، شعرت بالصدمة والدهشة خصوصا عندما شاهذت مثل هذه الظروف الصعبة التي كان مفروضا عليهم التعامل معها.
كنت أفكر فيما إذا كان بإمكاني تقديم أي مساعدة لهم وقررت أن ألتقط لهم بعض الصور أثناء ممارساتهم الروتينية اليومية المعتادة. ولدهشتي ، سألت بعضا منهم عن سبب عدم ذهابهم إلى الداخلية؟ كانت الإجابات مروعة لأنهم قالوا لي انهم تعرضوا للتمييز بين الآخرين الذين كانوا محظوظين للانضمام إلى الداخلية.
حصلت أيضًا على بعض الإجابات التي كانت مرتبطة بالاكتظاظ وفكرة أن الدخول إلى الذاخلية يتعلق بالعدد الغير الكافي من المنح الذي تمثل في 32 منحة فقط علما ان التلاميذ الغير ممنوحين كان عددهم ازيد من 100 تلميذ. نأمل أن تصل هذه الرسالة إلى أبعد مسافة ممكنة لإسماع صوت هؤلاء التلاميذ، ومن يدري!!، قد تكون هذه الصور المؤثرة سلاحًا كافيًا يمكن أن يوقظ ضمير وزير التعليم وجميع المسؤولين الأخرين.
بل الأسوأ من ذلك كله ، أنهم يتعرضون دائمًا لتهديد مستمر يتمثل في ظاهرة الاغتصاب والاستغلال وكذلك ظاهرة الإنقطاع عن الدراسة. عندما قابلتهم للمرة الأولى ، شعرت بالصدمة والدهشة خصوصا عندما شاهذت مثل هذه الظروف الصعبة التي كان مفروضا عليهم التعامل معها.
كنت أفكر فيما إذا كان بإمكاني تقديم أي مساعدة لهم وقررت أن ألتقط لهم بعض الصور أثناء ممارساتهم الروتينية اليومية المعتادة. ولدهشتي ، سألت بعضا منهم عن سبب عدم ذهابهم إلى الداخلية؟ كانت الإجابات مروعة لأنهم قالوا لي انهم تعرضوا للتمييز بين الآخرين الذين كانوا محظوظين للانضمام إلى الداخلية.
حصلت أيضًا على بعض الإجابات التي كانت مرتبطة بالاكتظاظ وفكرة أن الدخول إلى الذاخلية يتعلق بالعدد الغير الكافي من المنح الذي تمثل في 32 منحة فقط علما ان التلاميذ الغير ممنوحين كان عددهم ازيد من 100 تلميذ. نأمل أن تصل هذه الرسالة إلى أبعد مسافة ممكنة لإسماع صوت هؤلاء التلاميذ، ومن يدري!!، قد تكون هذه الصور المؤثرة سلاحًا كافيًا يمكن أن يوقظ ضمير وزير التعليم وجميع المسؤولين الأخرين.
 من التهميش والفقر. جلهم يعيشون في غرف صغيرة اطلقو عليها اسم "ت...){kind=link}
تعليقات: 0
إرسال تعليق