قبل أيام قليلة على التحاق طلبة ابن زهر للجامعة برسم الموسم الدراسي الجديد2018-2019، بدأ الكثير منهم يشتكون من ظاهرة غلاء اسعار الكراء في مدينة أگادير وأزرو الذي بات من الصعب ايجاد فيه بيتا في المتناول وبثمن معقول.
هذه الظاهرة جعلت الطلبة الجدد في موقف صعب ومحرج ما دفعهم برفع اصواتهم والإحتجاج على مشكلة السكن والمطالبة بمراقبة اسعار الكراء الذي اصبح تجارة جديدة ينهجها ملاك المنازل لإتقال كاهن الطلبة البسطاء واشباع جوعهم وطمعهم المادي.
كما ان هذه الظاهرة اثارت الرأي العام في منطقة سوس وأصبح سيطها يصل الى مختلف المنابر الإعلامية التي بدأت تسلط الأضواء على معانات الطلبة لعلها تكون حلا لهذه الآفة التي تهدد مستقبل وأحلام الطلبة البسطاء وتقف كعائق امام مستقبلهم الدراسي وتجعله على حافة الضياع.
تجربتنا هناك ومرسلات الطلبة لنا هناك دفعتنا لا ننتظر كثيرا لمناقشة وايصال هذه الرسالة الى الرأي العام باعتبارها تمس مستقبل شباب المغرب، فبدون هؤلاء الطلبة المكافحين لن يكون للوطن قيمة ومستقبل مزدهر، فجميعا يدا في يد من أجل مساعدة هؤلاء الطلبة وتوفير لهم جوا دراسيا لائقا ومسكنا جيدا لمتابعة دراستهم بالطريقة المثلى التي تتماشى مع معايير حقوق الطالب ان لم نقل حقوق الإنسان في التعلم.
بقلم: مصطفى اورير
تعليقات: 0
إرسال تعليق